مدونة بزنس نورة

التفكير الشمولي
التفكير الشموليإن تغيير نمط التفكير ذو أهمية لا يمكن لأحد إنكارها؛ وذلك بسبب ارتباطه بطريقة عيشنا ويتضح تماماً هذا الارتباط في الفلم الهندي النمر الأبيض أو (white tiger) حينما حاول البطل التخلص من التفكير كعبد والانتقال للتفكير كرئيس أو صاحب عمل وتغيير طريقة عيشه.
وبالرغم من أنها عملية تحتاج لمجهود عالي كونها لا تحدث من تلقاء نفسها مع ذلك هي تستحق الاستثمار فيها، وأحد أنماط التفكير التي سأتحدث عنها في هذا المقال هي: "التفكير من منظور شمولي".
يقول دونالد ترامب "في جميع الأحوال أنت مضطر أن تفكر، فلم لا تفكر شمولياً؟" ستمر عليك أوقات عصيبة في مشروعك، و في أي جانب من جوانب حياتك، ستشوش عقلك في بداية الأمر وقد تبدأ الأفكار السلبية بالتسابق لإبراز نفسها لك. لكن! فور أن تخطر لك فكرة أن هذا الوقت لن يدوم للأبد وأنه فترة مؤقتة وحسب... فهنيئاً لك هاقد بدأت باستخدام التفكير من منظور شمولي، والآن فقط قد تخلصت من استخدام المجهر لترى الصورة كاملة وهذا هو جوهر هذا التفكير. وأهم فوائد هذا النمط أنه لا يمنحك نضجاً وتكاملاً- ركز ليس كمالاً - في تفكيرك وتوسيعاً لما تراه فقط! بل حتى لما تستطيع فعله، لذلك تتوسع لديك الحلول وترتفع مرونتك في تلقي الصعوبات.وسأذكر لك فوائد أخرى لهذا النمط:1. يرفع حسك القيادي
فهو يساعدك على تكوين وصياغة الرؤية، وإصدار أحكام سديدة على المواقف كونك تستطيع رؤية كل المتغيرات التي أثرت في الموقف، وستكون قادراً على وضع الخطط وتستطيع اغتنام الفرص من خلال قراءة الماضي وتوقع المستقبل مما يجعل حاضرك مزهراً، وهذا كله من مهام القائد الجيد.
2. يحافظ على أهدافك ويحميك من الصغائر
لأن التفكير الشمولي يخفف من حجم مشاكلك ويحافظ على تركيزك تجاه هدفك الأكبر، وبالتالي ستضع في اعتبارك الأشياء الكبيرة وسيأخذ كل شيء صغير مساره، “من يركض وراء أرنبين لا يدرك أي منهما" توماس فولر.
3. زاوية نظر وإدراك مختلف
ستتمكن من رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخر وهذه القدرة من أهم المهارات في العلاقات الإنسانية ليس لأنها تجعلك متعاطفاً فقط! بل قد تكشف نمطاً للتفكير عند الآخر يساعدك كذلك. كما أنها ستوسع الإدراك لديك فتكتشف أموراً جديدة وهذا كفيل لجعلك رائداً.كيف سيساعدك في عملك ومشروعك؟
سيساهم نمط التفكير من منظور شمولي في مساعدتك عند بناء رؤية واضحة عن كل جوانب المشروع ووضع الخطط، وابتكار حلول للمشكلات التي تواجهك ورؤية مناطق الضعف والقوة والأهم أنه سيجعلك أكثر تسامحاً مع بداية مشوار مشروعك حيث كما ذكرت أنه سيجعلك تركز على هدفك الأكبر.أما عن كيف يمكنك تبنيّ هذا التفكير، فهذه بعض النصائح:
• لا تخف من الأفكار
اجعل تبني الأفكار المعقدة تحدي، وحاول تفكيكها وتبسيطها.
• تعلم من كل الأضداد
من كل الخبرات لديك شيء لتتعلمه.. الجيد والسيء، خبرتك وخبرة غيرك، فعليك أن تعرف أنك ليس لك حدود.
• انتبه عقلك بلاستيكي
كن حكيماً عندما تستسقي من خبرة أو بصيرة شخص آخر، حتى لا تقع في مشاكل مع نفسك بسبب اكتساب أنماط تفكير خاطئة، إلا في حال كنت تريد نقد نمط تفكير معين بشكل بنّاء.
• احذر من القوالب
لا تضع نفسك في قالب واحد ولا تبتلع قالباً معيناً سواء بقصد أو بدون قصد، عالج أفكارك بشكل دوري لتتجنب القولبة.
وأخيراً داوم على التعلم والنمو، وأنصت باهتمام وقيّم الأفكار قبل أن تتبناها، تقبل كل جوانب وضعك الحالي أو مشروعك القائم ولا تكن ذو نظرة جزئية، وتذكر! إن لم ينعكس نمط تفكيرك على أفعالك وحياتك بشكل إيجابي؛ إذاً أنت لا تمتلك النمط الصحيح.
وبالرغم من أنها عملية تحتاج لمجهود عالي كونها لا تحدث من تلقاء نفسها مع ذلك هي تستحق الاستثمار فيها، وأحد أنماط التفكير التي سأتحدث عنها في هذا المقال هي: "التفكير من منظور شمولي".
يقول دونالد ترامب "في جميع الأحوال أنت مضطر أن تفكر، فلم لا تفكر شمولياً؟" ستمر عليك أوقات عصيبة في مشروعك، و في أي جانب من جوانب حياتك، ستشوش عقلك في بداية الأمر وقد تبدأ الأفكار السلبية بالتسابق لإبراز نفسها لك. لكن! فور أن تخطر لك فكرة أن هذا الوقت لن يدوم للأبد وأنه فترة مؤقتة وحسب... فهنيئاً لك هاقد بدأت باستخدام التفكير من منظور شمولي، والآن فقط قد تخلصت من استخدام المجهر لترى الصورة كاملة وهذا هو جوهر هذا التفكير. وأهم فوائد هذا النمط أنه لا يمنحك نضجاً وتكاملاً- ركز ليس كمالاً - في تفكيرك وتوسيعاً لما تراه فقط! بل حتى لما تستطيع فعله، لذلك تتوسع لديك الحلول وترتفع مرونتك في تلقي الصعوبات.وسأذكر لك فوائد أخرى لهذا النمط:1. يرفع حسك القيادي
فهو يساعدك على تكوين وصياغة الرؤية، وإصدار أحكام سديدة على المواقف كونك تستطيع رؤية كل المتغيرات التي أثرت في الموقف، وستكون قادراً على وضع الخطط وتستطيع اغتنام الفرص من خلال قراءة الماضي وتوقع المستقبل مما يجعل حاضرك مزهراً، وهذا كله من مهام القائد الجيد.
2. يحافظ على أهدافك ويحميك من الصغائر
لأن التفكير الشمولي يخفف من حجم مشاكلك ويحافظ على تركيزك تجاه هدفك الأكبر، وبالتالي ستضع في اعتبارك الأشياء الكبيرة وسيأخذ كل شيء صغير مساره، “من يركض وراء أرنبين لا يدرك أي منهما" توماس فولر.
3. زاوية نظر وإدراك مختلف
ستتمكن من رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخر وهذه القدرة من أهم المهارات في العلاقات الإنسانية ليس لأنها تجعلك متعاطفاً فقط! بل قد تكشف نمطاً للتفكير عند الآخر يساعدك كذلك. كما أنها ستوسع الإدراك لديك فتكتشف أموراً جديدة وهذا كفيل لجعلك رائداً.كيف سيساعدك في عملك ومشروعك؟
سيساهم نمط التفكير من منظور شمولي في مساعدتك عند بناء رؤية واضحة عن كل جوانب المشروع ووضع الخطط، وابتكار حلول للمشكلات التي تواجهك ورؤية مناطق الضعف والقوة والأهم أنه سيجعلك أكثر تسامحاً مع بداية مشوار مشروعك حيث كما ذكرت أنه سيجعلك تركز على هدفك الأكبر.أما عن كيف يمكنك تبنيّ هذا التفكير، فهذه بعض النصائح:
• لا تخف من الأفكار
اجعل تبني الأفكار المعقدة تحدي، وحاول تفكيكها وتبسيطها.
• تعلم من كل الأضداد
من كل الخبرات لديك شيء لتتعلمه.. الجيد والسيء، خبرتك وخبرة غيرك، فعليك أن تعرف أنك ليس لك حدود.
• انتبه عقلك بلاستيكي
كن حكيماً عندما تستسقي من خبرة أو بصيرة شخص آخر، حتى لا تقع في مشاكل مع نفسك بسبب اكتساب أنماط تفكير خاطئة، إلا في حال كنت تريد نقد نمط تفكير معين بشكل بنّاء.
• احذر من القوالب
لا تضع نفسك في قالب واحد ولا تبتلع قالباً معيناً سواء بقصد أو بدون قصد، عالج أفكارك بشكل دوري لتتجنب القولبة.
وأخيراً داوم على التعلم والنمو، وأنصت باهتمام وقيّم الأفكار قبل أن تتبناها، تقبل كل جوانب وضعك الحالي أو مشروعك القائم ولا تكن ذو نظرة جزئية، وتذكر! إن لم ينعكس نمط تفكيرك على أفعالك وحياتك بشكل إيجابي؛ إذاً أنت لا تمتلك النمط الصحيح.
شارك :