مدونة بزنس نورة
الطريق الى صناعة القرار في التسويق
الطريق الى صناعة القرار في التسويق
الطريق الى صناعة القرار في التسويقكصاحب منشأة او فرد يدير متجره الخاص، تأتي بطريقك عدة قرارات تسويقية مختلفة لا تعلم ما هو أنسب قرار تتخذه، مما يجعلك تشعر بالقلق والتوتر وذلك يُتهيك عن الطريق الصحيح الذي يجب أن تتبعه، وحتى لا تضل الطريق وتحقق أهداف المنشأة وتنجح، دائمًا حلل الموقف وادرسه جيدًا حتى تستطيع التفكير بكل جوانبه وتراه بكل الزوايا، وبذهن صافي ومعالم واضحة للموقف تستطيع اتخاذ القرار الصحيح بنسبة لمنشأتك أو متجرك.والى الوصول الى خارطة الطريق الى اتخاذ قرار، تحتاج الى طريقة علمية أكثر نضوج لتكسبك نتائج مثمرة. انصح بأن تقرأ أكثر عن ما يسمى بنظم المعلومات التسويقية.أولًا: نظم المعلومات التسويقية هو: "التركيب المكون من الأفراد، الإجراءات والأدوات المصممة لتسهيل تدفق وتخزين كافة البيانات والمعلومات من مختلف المصادر وتحليلها وصياغتها بشكل ذا معنى وفائدة لمتخذ القرار في المشروع وبصفة دورية"أي هو جمع البيانات والمعلومات من اقسام الشركة مثل تقرير المبيعات، وجمع معلومات من خارج الشركة مثل سلوك المستهلك، وبعد ذلك يتم تحليل البيانات وعلى أساسها يتخذ صاحب القرار قراره.ثانيًا: الهدف من ذلك تزويد الإدارة بمعلومات تتصف بالأهمية، والتقليل من درجة المخاطرة او عدم التأكد منه.لماذا كصاحب منشأة تحتاج الى هذا النظام؟
١- تغير في القوى البيئة والظروف الداخلية للمنشأة تجعل الحاجة الى هذا النظام أمر ضروري.
٢- قد يصعب على صاحب المنشأة اتخاذ القرار في وقت ضيق، وعدم وجود معلومات في قاعدة البيانات للرجوع إليها يجعل الأمر يكاد ان يكون مستحيل لاتخاذ القرار المناسب.
٣- زيادة تعقد النشاط التسويقي واتساع نطاقه، بوجود عدة فروع للمنشأة في داخل البلد وخارجها يجعل الأمر معقد ويأخذ وقت طويل لتجميع البيانات والمعلومات اللازمة.
٤- نقص الطاقة والموارد الأولية الأخرى، مما يجعل الحاجة الى الاستفادة من الكوادر البشرية بدرجة أكفأ.
٥- زيادة عمل العاملين وتوزيع المهام بينهم بما يتناسب مع قدراتهم.
٦-النمو المتزايد لإستياء المستهلكين، طرح منتج ذو جودة منخفضة مما يجعل المشترين مستاؤون وتقل ثقتهم بالشركة المصنعة وذلك يكبدها خسائر عظيمة.
٧- انفجار المعلومات فتستطيع أن تجد المعلومات بكل بساطة وسهولة لكن عليك تحديد بشكل مفصل ما تريد وما يناسب احتياجك (إدارة المعلومات)، والتحول من إشباع حاجات المشترين إلى إشباع رغبات المشترين، وهناك فرق بينهم فكلما زادت رفاهية المجتمع كلما زادت رغبات أفراده باقتناء حاجيات تشبع رغباته على خلاف الحاجات الأساسية، مما يعطي أهمية كبيرة لفهم الحاجات الكامنة والمتزايدة للمستهلكين والعمل على إشباعها.
٨- التحول من المنافسة السعرية الى المنافسة الغير سعرية مثل: اعتماد علامات معروفة، والتمييز، والإعلان وتنشيط المبيعات، وطرق التوزيع.لنوضح أكثر عن كيفية تطبيق نظم المعلومات التسويقية في الشركة إليك مثال من أرض الواقع، قامت Louise’s Trattoria، وهي سلسلة من 13 وحدة من المطاعم الإيطالية في لوس أنجلوس، بمراجعة المعلومات من إيصالات العملاء الممسوحة ضوئيًا بالكمبيوتر والتي تم تخزينها إلكترونيًا في مستودع بيانات الشركة، وعلمت أن عملائها كانوا مهتمين أكثر بأطعمة "كاليفورنيا الإيطالية" (على عكس الأطعمة الإيطالية التقليدية)، وعناصر القائمة الصحية، وأن رعايتها كانت منحرفة أكثر من الإناث، ثم قامت بمراجعة استراتيجيتها وفقًا لذلك.ويوضح ذلك لنا أن قبل الوصول إلى النتيجة، علينا أتأكد أن الطريق إلى اتخاذ قرار يجب أن يكون بعد جمع المعلومات والبيانات، فتسويق قسم مهم فأي شركة ويجب أن يتوفر له كل الأدوات اللازمة لتحليل المعلومات لاتخاذ أنسب قرار.المصادر:
الهدف والحاجة الى نظم المعلومات التسويقية
معلومات إضافية عن ماهية نظم المعلومات التسويقية
أمثلة على شركات تستخدم نظم معلومات تسويقية
الطريق الى صناعة القرار في التسويقكصاحب منشأة او فرد يدير متجره الخاص، تأتي بطريقك عدة قرارات تسويقية مختلفة لا تعلم ما هو أنسب قرار تتخذه، مما يجعلك تشعر بالقلق والتوتر وذلك يُتهيك عن الطريق الصحيح الذي يجب أن تتبعه، وحتى لا تضل الطريق وتحقق أهداف المنشأة وتنجح، دائمًا حلل الموقف وادرسه جيدًا حتى تستطيع التفكير بكل جوانبه وتراه بكل الزوايا، وبذهن صافي ومعالم واضحة للموقف تستطيع اتخاذ القرار الصحيح بنسبة لمنشأتك أو متجرك.والى الوصول الى خارطة الطريق الى اتخاذ قرار، تحتاج الى طريقة علمية أكثر نضوج لتكسبك نتائج مثمرة. انصح بأن تقرأ أكثر عن ما يسمى بنظم المعلومات التسويقية.أولًا: نظم المعلومات التسويقية هو: "التركيب المكون من الأفراد، الإجراءات والأدوات المصممة لتسهيل تدفق وتخزين كافة البيانات والمعلومات من مختلف المصادر وتحليلها وصياغتها بشكل ذا معنى وفائدة لمتخذ القرار في المشروع وبصفة دورية"أي هو جمع البيانات والمعلومات من اقسام الشركة مثل تقرير المبيعات، وجمع معلومات من خارج الشركة مثل سلوك المستهلك، وبعد ذلك يتم تحليل البيانات وعلى أساسها يتخذ صاحب القرار قراره.ثانيًا: الهدف من ذلك تزويد الإدارة بمعلومات تتصف بالأهمية، والتقليل من درجة المخاطرة او عدم التأكد منه.لماذا كصاحب منشأة تحتاج الى هذا النظام؟
١- تغير في القوى البيئة والظروف الداخلية للمنشأة تجعل الحاجة الى هذا النظام أمر ضروري.
٢- قد يصعب على صاحب المنشأة اتخاذ القرار في وقت ضيق، وعدم وجود معلومات في قاعدة البيانات للرجوع إليها يجعل الأمر يكاد ان يكون مستحيل لاتخاذ القرار المناسب.
٣- زيادة تعقد النشاط التسويقي واتساع نطاقه، بوجود عدة فروع للمنشأة في داخل البلد وخارجها يجعل الأمر معقد ويأخذ وقت طويل لتجميع البيانات والمعلومات اللازمة.
٤- نقص الطاقة والموارد الأولية الأخرى، مما يجعل الحاجة الى الاستفادة من الكوادر البشرية بدرجة أكفأ.
٥- زيادة عمل العاملين وتوزيع المهام بينهم بما يتناسب مع قدراتهم.
٦-النمو المتزايد لإستياء المستهلكين، طرح منتج ذو جودة منخفضة مما يجعل المشترين مستاؤون وتقل ثقتهم بالشركة المصنعة وذلك يكبدها خسائر عظيمة.
٧- انفجار المعلومات فتستطيع أن تجد المعلومات بكل بساطة وسهولة لكن عليك تحديد بشكل مفصل ما تريد وما يناسب احتياجك (إدارة المعلومات)، والتحول من إشباع حاجات المشترين إلى إشباع رغبات المشترين، وهناك فرق بينهم فكلما زادت رفاهية المجتمع كلما زادت رغبات أفراده باقتناء حاجيات تشبع رغباته على خلاف الحاجات الأساسية، مما يعطي أهمية كبيرة لفهم الحاجات الكامنة والمتزايدة للمستهلكين والعمل على إشباعها.
٨- التحول من المنافسة السعرية الى المنافسة الغير سعرية مثل: اعتماد علامات معروفة، والتمييز، والإعلان وتنشيط المبيعات، وطرق التوزيع.لنوضح أكثر عن كيفية تطبيق نظم المعلومات التسويقية في الشركة إليك مثال من أرض الواقع، قامت Louise’s Trattoria، وهي سلسلة من 13 وحدة من المطاعم الإيطالية في لوس أنجلوس، بمراجعة المعلومات من إيصالات العملاء الممسوحة ضوئيًا بالكمبيوتر والتي تم تخزينها إلكترونيًا في مستودع بيانات الشركة، وعلمت أن عملائها كانوا مهتمين أكثر بأطعمة "كاليفورنيا الإيطالية" (على عكس الأطعمة الإيطالية التقليدية)، وعناصر القائمة الصحية، وأن رعايتها كانت منحرفة أكثر من الإناث، ثم قامت بمراجعة استراتيجيتها وفقًا لذلك.ويوضح ذلك لنا أن قبل الوصول إلى النتيجة، علينا أتأكد أن الطريق إلى اتخاذ قرار يجب أن يكون بعد جمع المعلومات والبيانات، فتسويق قسم مهم فأي شركة ويجب أن يتوفر له كل الأدوات اللازمة لتحليل المعلومات لاتخاذ أنسب قرار.المصادر:
الهدف والحاجة الى نظم المعلومات التسويقية
معلومات إضافية عن ماهية نظم المعلومات التسويقية
أمثلة على شركات تستخدم نظم معلومات تسويقية
شارك :
