مدونة بزنس نورة

كيف تستمر المشاريع في الحروب؟
كيف تستمر المشاريع في الحروب؟
كيف تستمر المشاريع في الحروب؟لعل أهم عوامل استمرار المشاريع ونموها هو الاستقرار سواء في البيئة أو سعر صرف العملة و التي من خلالها يمكن توفير الأدوات والمعدات اللازمة و مدخلات التشغيل من موارد بشرية و كهرباء على سبيل المثال، و يتم احتساب التكلفة التشغيلية للمشروع و الميزانية اللازمة للمشروع مع ضرورة الإحاطة الكاملة بالجوانب القانونية و السياسات و الرخص و العقود التي يجب التوقيع عليها.و مع انتشار الانترنت بشكل كبير اصبحنا في عصر التحول الرقمي حيث يتم الاعتماد على المعاملات الرقمية والتجارة الالكترونية و إنجاز المعاملات الكترونياً لتوفير الوقت والجهد على المواطنين، بل حتى الحكومات الآن اصبحت بصدد التحول الى الحكومات الرقمية و في الطريق الى المواطنة الرقمية.و لكن في ظل هذه الأنشطة أضفت بعض الصراعات، الأزمات و الأوبئة بظلالها على عصر التكنولوجيا و انتبه العالم الى أهمية التواصل البشري الأغلى في العالم بالإضافة الى أهمية الماء و الذي يعتبر أثمن مادة على وجه الكرة الأرضية، و من الملاحظ أن الحروب التي عصفت بالمنطقة و التغيرات الجيوسياسية أثرت على الأنشطة التجارية، المشاريع و تطويرها.فيما استطاعت بعض المشاريع على الرغم من الحروب الاستمرار في العمل في وضع صعب و قاس للغاية، فكيف استطاعت هذه المشاريع التغلب على التحديات و الصعوبات و هم يستمعون إلى أصوات الرصاص و عدم توفر أبسط متطلبات العمل؟! ببساطة إنه الإصرار على الاستمرار مهما كلف الأمر و ضرورة الانشغال بالعمل و الإنتاج لتوفير المبالغ المالية و الاستمرار في الإنتاج، وقد اعتمدت هذه المشاريع على معرفة التوقيت المناسب للعمل، حيث إذا توفرت الكهرباء في الفترة المسائية يتم العمل في الفترة المسائية و العكس صحيح، كما قام صاحب المشروع بالاتفاق مع مراكز توزيع لاستلام الطلبيات، و الأهم من ذلك هو توفير المواد الخام للعمل، و يتم ذلك من خلال الاتفاق مع تجار او مزارع لانتاج المحاصيل أو مصانع لتوفير المنتجات وفق الجودة المتفق عليها، و لعل أكثر ما كان يشغل بال أصحاب هذه المشاريع هي الحصول على طرق آمنة لوصول المنتجات أو المواد بدون خسائر بشرية أو مادية، و من اللافت للنظر أن التجربة العملية واتخاذ قرارات صحيحة و شجاعة للتغلب على التحديات هو المخرج الوحيد من الموقف مهما كلف الأمر أو معرفة الأضرار المترتبة على القرار و الخيارات المتوفرة و منها يتم استقاء القرار الصحيح.في ظل عدم توفر المعلومات أو دراسات جدوى أو استبيانات لمعرفة الاحتياجات الضرورية و سعر التكلفة وتحديد الأسعار وفق عناصر التسويق و المبيعات المتعارفة عليها و مع ارتفاع الأسعار بشكل مستمر لابد من استخدام مؤشرات أداء مرنة تساعد على قياس تحقيق أهداف المشروع و مقدار التقدم الذي تم إنجازه، وعلى الرغم من توفر عدد من منهجيات مؤشرات الأداء و التي في تطور مستمر و تطلب خبير مختص و التدريب على استخدامها، و مع عدم توفر مصادر تمويل للمشاريع في مناطق النزاعات والحروب لعدم استيفائها الشروط اللازمة يمكن لأصحاب المشاريع بأنواعها الصغيرة أو المتوسطة أو الناشئة وضع مؤشرات أداء قياس KPI خاص بكل مشروع أو استخدام قوالب جاهزة يتم تعبئة القوالب بالمعلومات الضرورية أو الاستعانة بشخص متخصص لأفضل أداء يمكن الوصول اليه، و نذكر على سبيل المثال: منهجية آجيل Agial ،كايزن سوفت SOFT وهذه النماذج من البساطة لمساعدة أصحاب المشاريع على القيام بعمليات الإنتاج من مدخلات و مخرجات تشغيلية.
كيف تستمر المشاريع في الحروب؟لعل أهم عوامل استمرار المشاريع ونموها هو الاستقرار سواء في البيئة أو سعر صرف العملة و التي من خلالها يمكن توفير الأدوات والمعدات اللازمة و مدخلات التشغيل من موارد بشرية و كهرباء على سبيل المثال، و يتم احتساب التكلفة التشغيلية للمشروع و الميزانية اللازمة للمشروع مع ضرورة الإحاطة الكاملة بالجوانب القانونية و السياسات و الرخص و العقود التي يجب التوقيع عليها.و مع انتشار الانترنت بشكل كبير اصبحنا في عصر التحول الرقمي حيث يتم الاعتماد على المعاملات الرقمية والتجارة الالكترونية و إنجاز المعاملات الكترونياً لتوفير الوقت والجهد على المواطنين، بل حتى الحكومات الآن اصبحت بصدد التحول الى الحكومات الرقمية و في الطريق الى المواطنة الرقمية.و لكن في ظل هذه الأنشطة أضفت بعض الصراعات، الأزمات و الأوبئة بظلالها على عصر التكنولوجيا و انتبه العالم الى أهمية التواصل البشري الأغلى في العالم بالإضافة الى أهمية الماء و الذي يعتبر أثمن مادة على وجه الكرة الأرضية، و من الملاحظ أن الحروب التي عصفت بالمنطقة و التغيرات الجيوسياسية أثرت على الأنشطة التجارية، المشاريع و تطويرها.فيما استطاعت بعض المشاريع على الرغم من الحروب الاستمرار في العمل في وضع صعب و قاس للغاية، فكيف استطاعت هذه المشاريع التغلب على التحديات و الصعوبات و هم يستمعون إلى أصوات الرصاص و عدم توفر أبسط متطلبات العمل؟! ببساطة إنه الإصرار على الاستمرار مهما كلف الأمر و ضرورة الانشغال بالعمل و الإنتاج لتوفير المبالغ المالية و الاستمرار في الإنتاج، وقد اعتمدت هذه المشاريع على معرفة التوقيت المناسب للعمل، حيث إذا توفرت الكهرباء في الفترة المسائية يتم العمل في الفترة المسائية و العكس صحيح، كما قام صاحب المشروع بالاتفاق مع مراكز توزيع لاستلام الطلبيات، و الأهم من ذلك هو توفير المواد الخام للعمل، و يتم ذلك من خلال الاتفاق مع تجار او مزارع لانتاج المحاصيل أو مصانع لتوفير المنتجات وفق الجودة المتفق عليها، و لعل أكثر ما كان يشغل بال أصحاب هذه المشاريع هي الحصول على طرق آمنة لوصول المنتجات أو المواد بدون خسائر بشرية أو مادية، و من اللافت للنظر أن التجربة العملية واتخاذ قرارات صحيحة و شجاعة للتغلب على التحديات هو المخرج الوحيد من الموقف مهما كلف الأمر أو معرفة الأضرار المترتبة على القرار و الخيارات المتوفرة و منها يتم استقاء القرار الصحيح.في ظل عدم توفر المعلومات أو دراسات جدوى أو استبيانات لمعرفة الاحتياجات الضرورية و سعر التكلفة وتحديد الأسعار وفق عناصر التسويق و المبيعات المتعارفة عليها و مع ارتفاع الأسعار بشكل مستمر لابد من استخدام مؤشرات أداء مرنة تساعد على قياس تحقيق أهداف المشروع و مقدار التقدم الذي تم إنجازه، وعلى الرغم من توفر عدد من منهجيات مؤشرات الأداء و التي في تطور مستمر و تطلب خبير مختص و التدريب على استخدامها، و مع عدم توفر مصادر تمويل للمشاريع في مناطق النزاعات والحروب لعدم استيفائها الشروط اللازمة يمكن لأصحاب المشاريع بأنواعها الصغيرة أو المتوسطة أو الناشئة وضع مؤشرات أداء قياس KPI خاص بكل مشروع أو استخدام قوالب جاهزة يتم تعبئة القوالب بالمعلومات الضرورية أو الاستعانة بشخص متخصص لأفضل أداء يمكن الوصول اليه، و نذكر على سبيل المثال: منهجية آجيل Agial ،كايزن سوفت SOFT وهذه النماذج من البساطة لمساعدة أصحاب المشاريع على القيام بعمليات الإنتاج من مدخلات و مخرجات تشغيلية.
شارك :