مدونة بزنس نورة
كيف نستمر في الكتابة؟
كل شخص يختلف عن الآخر بطبيعته؛ فالمحفزات التي توقظ الإبداع داخلك قد تختلف عن تلك التي تحفز الآخرين على الاستمرار. ومع ذلك، قد نجد تشابهًا في بعض المحفزات، التي يمكن تلخيصها في أربعة أقسام:1- الشغف والحب: هناك من يعتبر العمل أو الهواية متنفسه الخاص، وكأنه الطعام أو الشراب بالنسبة له. هذا المحفز غالبًا ما يكون الدافع الرئيسي للفنانين والمبدعين؛ فالكتابة بحد ذاتها فن وإبداع.2- الطاقة المستمدة: هناك من يحفزه الحماس أو الشعور بالإنجاز، أو الطاقة الإيجابية الكبيرة التي يولدها العمل له. شعورهم بالرضا والفخر بعد إنجاز عمل ما هو محفزهم الأساسي للمضي قدمًا.3- المخرجات المستفادة: لبعض الأشخاص، المخرجات المعنوية أو المادية هي المحفز الأساسي لهم، فكلما رأوا نتائج عملهم وتأثيرها عليهم من جوائز أو تقدير أو تأثيرها على الآخرين من تحسين أو تحفيز أو تطوير؛ كان ذلك دافعًا لهم لبذل المزيد.4- النظام: لبعض الأشخاص، النظام أو الروتين يمنحهم الاستقرار والاستمرارية، وكلما كان النظام أمامهم مستقرًا والخطوات واضحة، كانوا أكثر التزامًا واستمرارية في العمل.معرفتك بنوع شخصيتك والمحفزات المناسبة لك تساعدك على الاستمرار والإبداع في أي عمل تقوم به. قد تختلف محفزاتك باختلاف الدافع؛ فمثلاً، قد يكون النظام محفزًا للعمل، بينما يكون الشغف والحب محفزين للهواية كالكتابة. الخطوات التالية قد تصبح مرجعًا لك للاستمرار في الكتابة وهي "التحفيز بالنظام"، وذلك لأنه الأسهل للتخطيط والاتباع:1- حدد هدفك؛ لماذا تكتب؟ ما هو دافعك الأساسي للكتابة؟ لماذا اخترت أن تُصنف كاتبًا دون غيره من الأعمال أو الهوايات؟ عندما تستطيع الإجابة على هذا السؤال ويصبح هدفك الكبير من الكتابة واضحًا، ستستطيع تحديد هدف صغير ومحدد؛ ماذا ستكتب الآن؟ قصة؟ رواية؟ مقالة؟ إذا كانت مقالة، فعن ماذا ستكون؟ تسويقية؟ اجتماعية؟ ثم لماذا هذا النوع؟ ما الموضوع؟ لماذا تكتب عن هذا الموضوع بالتحديد؟ كلما كان الهدف أصغر وأوضح، كان أسهل في الاتباع والإنجاز.2- اصقل إرادتك؛ واجه نفسك وكن صريحًا معها. إذا لم تجد إرادتك، ستسقط عند أول عثرة أو عند الشعور بالملل أو الانشغال بأمور أخرى. إذا كانت إرادتك في الكتابة قوية، ستصبح الكتابة من أولوياتك وستختفي جملة "لم أكتب لأنني كنت مشغولًا" من قاموسك.3- اعزل قلمك؛ لتستمر في الكتابة أو العمل من المنزل أو في هوايتك، يجب أن تجعل لها مكانًا محددًا بعيدًا عن الملهيات. يجب أن تشعر بالجدية تجاه عملك أو كتابتك، لذا لا يصلح أن يكون مكان الراحة هو نفس مكان العمل. غرفة النوم أو التلفزيون يجب أن تكونا للراحة، بينما يجب أن تكون هناك غرفة أو زاوية أو مقعد مخصص للعمل. تغيير المكان للعمل يعزز الشعور بالمسؤولية والاستمرار. ملاحظة: تأكد من أن المكان مريح للجلوس لفترات طويلة.4- خصص وقتك؛ خصص وقتًا وكمية معينة للكتابة. تحديد عدد ساعات معين للعمل يوميًا أو فترة زمنية محددة للعمل أو كمية معينة من الكتابة يوميًا سيساعدك على الإنجاز بشكل يومي وثابت. بالنسبة لي، تخصيص وقت أو كمية معينة للكتابة يعزز الإنتاجية والتركيز.5- استرح واسترخ؛ فالهدوء واللطف مع النفس من العوامل الرئيسية للمثابرة في أي نظام. إذا شعرت أثناء الكتابة بأن عقلك مغلق، ضع القلم جانباً، فقد يحتاج العقل إلى استراحة أحياناً. لذا، قم بنشاط ممتع قد يكون أيضاً محفزاً لعقلك، مثل المشي، مشاهدة التلفاز، الاستحمام، أو القراءة. عادةً ما أفعل عند فقدان الإلهام هو أخذ قيلولة لإعادة شحن طاقتي، أو قراءة كتاب بأسلوب أدبي جذاب، وهذه الأنشطة البسيطة تساعدني كثيراً وتفتح عقلي وإبداعي لإنتاج أفكار جديدة.
6- دع أفكارك تنساب؛ لا تقاطع تدفقها بالبحث عن مرادف أجمل أو تعبير أدق أو تأكيد للمعلومات أو تصحيح للإملاء. إذا انقطع حبل الأفكار، يصعب ربطه ثانيةً. فلتجرِ أفكارك كالنهر دون انقطاع، وعندما تستكمل جريانها، اترك ما كتبت جانبًا واسترح؛ بعد الراحة، يمكنك العودة لتصحيح ما أردت.7- عِش اللحظة؛ ركز على ما بين يديك الآن، المقال الذي تكتبه في هذه اللحظة، ولا تشتت نفسك بأمور أخرى أو تفاصيل جانبية. فالبعض يشغل نفسه بالعنوان والمقال لم يكتمل بعد، أو بما سيكتب غدًا وهو لم ينهِ كتابة اليوم، أو بفلسفة لا علاقة لها بالنص الذي يكتبه. امسك تركيزك واستمتع بمتعة الكتابة.8- ابحث عن داعمك؛ صحيح أن بعض الأشخاص يستطيعون الاستمرار بدون دعم ويمكنهم دعم أنفسهم - وهذه ميزة لا يمتلكها الجميع - لكننا نحتاج دائمًا للدعم من الآخرين؛ سواء من العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء أو من يشاركوننا الهوايات أو العمل. قدّم الدعم أولًا وعبّر عن إعجابك بالآخرين، وستجد أن الخير يعود إليك مضاعفًا.9- كافئ نفسك؛ كافئ نفسك على إنجازاتك حتى لو كانت صغيرة، كإنجاز الهدف الذي حددته في البداية. المكافأة لا تحتاج أن تكون ضخمة، بل يمكن أن تكون بسيطة كحلوى تحبها أو نزهة مع الأصدقاء. المكافأة تشجعك على الاستمرار لأنها تعطي إشارة لعقلك بأن العمل ممتع وينتهي بشيء جميل، مما يجعلك متحمسًا لإعادته بحثًا عن الجائزة.وبعد الانتهاء من التسع خطوات البسيطة، تذكر أن معرفة الهدف الأساسي من عملك هو ما يمكّنك من الاستمرار. فاسأل نفسك الآن، لماذا تكتب؟
6- دع أفكارك تنساب؛ لا تقاطع تدفقها بالبحث عن مرادف أجمل أو تعبير أدق أو تأكيد للمعلومات أو تصحيح للإملاء. إذا انقطع حبل الأفكار، يصعب ربطه ثانيةً. فلتجرِ أفكارك كالنهر دون انقطاع، وعندما تستكمل جريانها، اترك ما كتبت جانبًا واسترح؛ بعد الراحة، يمكنك العودة لتصحيح ما أردت.7- عِش اللحظة؛ ركز على ما بين يديك الآن، المقال الذي تكتبه في هذه اللحظة، ولا تشتت نفسك بأمور أخرى أو تفاصيل جانبية. فالبعض يشغل نفسه بالعنوان والمقال لم يكتمل بعد، أو بما سيكتب غدًا وهو لم ينهِ كتابة اليوم، أو بفلسفة لا علاقة لها بالنص الذي يكتبه. امسك تركيزك واستمتع بمتعة الكتابة.8- ابحث عن داعمك؛ صحيح أن بعض الأشخاص يستطيعون الاستمرار بدون دعم ويمكنهم دعم أنفسهم - وهذه ميزة لا يمتلكها الجميع - لكننا نحتاج دائمًا للدعم من الآخرين؛ سواء من العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء أو من يشاركوننا الهوايات أو العمل. قدّم الدعم أولًا وعبّر عن إعجابك بالآخرين، وستجد أن الخير يعود إليك مضاعفًا.9- كافئ نفسك؛ كافئ نفسك على إنجازاتك حتى لو كانت صغيرة، كإنجاز الهدف الذي حددته في البداية. المكافأة لا تحتاج أن تكون ضخمة، بل يمكن أن تكون بسيطة كحلوى تحبها أو نزهة مع الأصدقاء. المكافأة تشجعك على الاستمرار لأنها تعطي إشارة لعقلك بأن العمل ممتع وينتهي بشيء جميل، مما يجعلك متحمسًا لإعادته بحثًا عن الجائزة.وبعد الانتهاء من التسع خطوات البسيطة، تذكر أن معرفة الهدف الأساسي من عملك هو ما يمكّنك من الاستمرار. فاسأل نفسك الآن، لماذا تكتب؟
شارك :