كيف وقتك يكفي لكل هذا؟

 كيف وقتك يكفي لكل هذا؟ كيف وقتك يكفي لكل هذا؟من يوم بدينا في مجال الأعمال، نحس الوقت قليل وأن ال 24 ساعة ماتكفينا نسوي كل شيء نبغاه .. وإذا ركزنا على شيء معين نلقى أنفسنا مفوتين أمور ثانية مهمة..يعني الموظفين يصرفون وقت محدد على أعمالهم 7 ساعات 8 ساعات أو حتى 9 ساعات، لكن أصحاب المشاريع الخاصة كثير منهم يصرف أكثر من هذا الوقت ويسهر ووقته كله يكون للمشروع! لكن في مرحلة من المراحل كل أحد بيوقف ويتذكر أنه مفوت أشياء تعتبر أمور مهمة بعد، وأنه مو صحيح أن الواحد يهمل جانب على حساب جانب آخر. لما شفنا الموضوع بدأ يكبر، والأيام تمر ونحس أننا مقصرين في حياتنا الشخصية والاجتماعية؛ لازم نبدأ نشوف كيف نرتب حياتنا ونخلي وقت للبزنس والشغل ووقت للعائلة والاهتمامات الشخصية .. الحياة تحتاج منّا توازن وهذا يؤثر على إنتاجيتنا وقدرتنا على الإبداع في العمل.. وبدأنا نبحث عن تجارب الناس في هذا الموضوع؛ رواد أعمال ناجحين، سيدات أعمال وغيرهم وناس عرفت كيف تخطط وتعطي كل جزء من حياتها حقه! وطبعاً التجارب اختلفت وكل أحد كان عنده رأي بس بنقولكم أيش أكثر شيء استفدنا منه لمّا طبقناه. أولاً: جدوِل مهامكوضع جدول أو خطة لأي شيء له دور رئيسي في نجاحه، ولأننا اشتغلنا على البزنس حقنا عرفنا وش فايدة الخطط وكيف تساعد في نقل أي مشروع من الفشل للنجاح، فكرنا أنه نفس الشيء بالنسبة لحياتي الشخصية. كيف ندير يومنا وكيف نوزع وقتنا بين المهام الكثيرة وبين الالتزامات العائلية هو سبب نجاح كل يوم. فالنهاية صار عندنا جدول بأوقاتنا اليومية المخصصة للعائلة ولأنفسنا.. وموزعين الوقت حسب كل نشاط وأهميته.تعرّف على برنامج تريلو الي يساعدك على تنظيم مهامك من هنا ثانياً: اجعل المرونة أحد مبادئكمرة قرأنا مبدأ يقول أنه:بمعنى أغلب القضايا يمكن تأجيلها” “Most issues can wait”لمّا تحاول تطبق هذي الفكرة في حياتك بتلاقي انه فعلاً الأشياء اللي تحتاج تضغط نفسك عشان تسويها ما تشكّل 10% من مهامك اليومية. “هذا بغض النظر ان الاستعجال ممكن يخلي هدفك بس كيف تخلص من المهمة اللي بيدك مو كيف تطلعها بأفضل طريقة!! بالنهاية لمّا طبقنا هذا المبدأ – على العمل والمشروع أكثر- لاحظنا أننا صرنا مرنين جدا مع جداولنا.. وحياتنا الشخصية والعائلية صارت أكثر حيوية وصرنا نقابل أهلنا وأصدقائنا أكثر من أول؛ وصرنا نقدر نجمع مابين اننا نهتم بأشغالنا ومابين عائلاتنا وأصدقائنا بكل انسجام. ثالثاً: أضِف أنشطتك المفضلةلازم يتضمن الجدول مساحة خاصة لنفسك، أي هواية تحبها مثلاً وقت للقراءة أو وقت للرسم أو لتعلّم شيء تحبه، هذي المساحة راح تلهمك في شغلك وراح تزيد معدل انتاجيتك، بس خليها جزء مهم بيومك، ولاتهملها عشان انشغالاتك أو تبرر لنفسك أن مافيه وقت للراحة. رابعاً: وقت العائلة هو وقت العائلةالفصل أحيانا بين العمل والبيت صعب خصوصاً لو كنت من النوع اللي يخلص بعض أشغاله في البيت، لكن كثير خبراء ينصحون الموظفين وأصحاب المشاريع أنهم يفصلون بين العمل والراحة والبيت.. وحتى فيه توصيات كثير نسمعها من ناس مطبقينها أنه خلي عندك جوالين واحد للعمل وواحد شخصي، برا أوقات العمل لا ترد على اتصالات ورسائل العمل، وبكذا تقدر انك تفصل وتحارب أن العمل يسيطر على يومك كله ما يترك لك فرصة خاصة لك. لكن أصحاب المشاريع صعب عليهم أحياناً أنهم يطبقون هذي الفكرة لأنهم مسؤولين اكثر عن عملهم بالتالي بيكون فيه عواقب على هذي الخطوة. لكن الوسط زين ودائماً نحاول نوازن بين الأمور؛ بالنسبة لنا غيرنا من طريقتنا في إدارة وقتنا في البيت، فأي عمل مو مستعجل وضروري ما نسمح أنه يقطع وقتنا مع اهلنا وتفرغنا لهم. أما إذا كان موضوع طارئ نحاول حله بأكثر طريقة مختصرة ماتخرب علينا هذا الوقت المقدس بالنسبة لنا. خامساً: حدّد أولوياتكدائماً في حياة أي أحد 3 دوائر مهمة، تدور حولها أغلب أوقاته ويهتم فيها أكثر شي.. أبحث عن هالأشياء الثلاثة وراح تعرف وش أولوياتك.. وبناء عليها حدد جدولك اليومي والأنشطة اللي بتسويها يومياً. غالبا مارح تكون متغيرة، لكن يحصل أنها تتغير من شهر لشهر أو من فترة لفترة، يعني مثلا هذا الشهر يمكن عندك مهمة أو شغلة أهم من المهمات الثانية، لكن الحالة العامة والأصل أنك في كل فترة من حياتك عندك أولويات معينة ما تتغير بسهولة. مهم أن جدولك وخطتك ليومك تتلاءم معها وهي اللي بتلاحظ بعد ما تحددها كيف أنك مركز بالمهام اللي تسويها كل يوم، وعارف وش اللي بتبدأه واللي بتتركه مؤقتاً. نراكم في مدونة جديدة ان شاءالله.