مدونة بزنس نورة

مهارة إدارة الضغوط
مهارة إدارة الضغوطالضغوط أحد الأشياء المتواجدة في حياتنا باستمرار، في كل مكان وزمان باختلاف قوتها وتأثيرها، والدليل قول الله تعالى ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾، وعلشانها متواجدة في كثير من الأوقات لازم نعرف كيف نتعامل معها، لأننا لو ما أحسنّا إدارتنا لها راح تؤثر سلباً على حياتنا إلى درجة أنها مرتبطة بأسباب تؤدي مباشرة إلى الوفاة مثل: الحوادث، أمراض القلب، أمراض الرئة، والانتحار. ولو نظرنا للجانب الطبي لاكتشفنا أن عامل الصحة النفسية يلعب الدور الأهم في أي مرض. لذلك بذكر اليوم نقاط مهمة في مهارة إدارة الضغوط على أمل أني أقدر أساعدك لو بشيء بسيط بإدارتها بشكل صحيح وصحي.بداية، الضغوط هي أحداث تفرض على الشخص، وتلزمه أو تتطلب منه تغييراً عضويًا أو معرفيًا أو سلوكيًا. ردة فعلك وتعاملك مع ما صار هو مهارة إدارة الضغوط. تعرف أن الضغط وكثرة التفكير في مسألة معينة يمكن أن يضعف الدفاعات الطبيعية للجسم، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية، مثل: مشاكل النوم، تكسر الأسنان، زيادة أو فقدان الشهية، زيادة ضربات القلب، اضطرابات في المعدة، وعسر الهضم. وبلا شك أن العامل النفسي له تأثير في إطالة مرحلة الشفاء أو قصرها، فلا تستهين بأسلوب التعامل مع الضغوط لأنها ممكن تؤول فيك إلى نهاية غير مرضية أبداً! أعط نفسك الحق في التفاعل مع الضغط هذا مهما كانت الطريقة التي تقدر تعبر فيها عنه، خذ وقتك، أنت بشر من لحم وعظم ومجموعة مشاعر مو جماد، لكن الأهم لا تخلي طريقتك في التعبير تؤذي غيرك!عشان يكون عندك حياة متوازنة أكثر سعادة وصحة وإنتاجية، راح أعطيك بعض النصائح:1. حدد مصادر الضغط في حياتك:
- فّعل استراتيجية التاء: تجنب، تغير، تكيف، تقبل.
تجنب:
- تعلم كيف تقول "لا".
- تجنب الناس الذين يسببون الضغط.
- تحكم في بيئتك الخاصة، إذا كانت الأخبار تجعلك قلقًا، فاحذف القنوات الإخبارية. تغير:
- عبر عن مشاعرك (لا تكتم، لا تجامل).
- كن على استعداد لتقديم تنازلات.
- انشئ جدولًا زمنيًا أو قائمة مرنة. تكيف:
- أعد صياغة المشكلة من خلال تغيير نظرتك لها من منظور إيجابي، حولها من مشكلة إلى فرصة للتعلم والتغيير.
- انظر إلى الصورة الكبيرة.
- اجعل معاييرك مرنة، لا تكلف نفسك وتطلب الكمال، فهذا بحد ذاته عامل جالب للقلق والضغط. اجعل معاييرك عالية لا مستحيلة صعبة التحقق.
- امتن لكل شيء جميل صغير أو كبير يحدث في حياتك، امتن للمواقف الصعبة لأنها تصقلك وتقويك. تقبل:
- لا تحاول التحكم فيما لا يمكن السيطرة عليه، هناك أشياء كثيرة في الحياة خارجة عن سيطرتنا، مثل: سلوك الآخرين.
- حرر نفسك من الطاقة السلبية بالتسامح والمضي قدمًا.2. تحرك:
النشاط البدني مسكن كبير للضغط النفسي، تُصدر التمارين الرياضية الإندورفين (أحد هرمونات السعادة) الذي يجعلك تشعر بالراحة، كما يمكن أن يكون بمثابة إلهاء ثمين عن مخاوفك اليومية.3. تواصل مع الآخرين:
لا يوجد أفضل من قضاء وقت ممتع مع شخص يفهمك ويجعلك تشعر بالأمان. ليس من الضروري أن الشخص الذي تتحدث إليه سيصلح الخلل فيما حصل، ولكن يكفي بأنه يستمع لك. لأن التواصل مع الآخرين جداً مهم. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في تكوين العلاقات:
- استخدم السحر الأبيض (الابتسامة).
- كن إيجابيًا.
- ساعد شخصًا آخر عن طريق التطوع.
- تناول الغداء أو القهوة مع صديق.
- تعرف على أشخاص جدد عن طريق أخذ دورة أو الانضمام إلى نادي.
- شارك بقصص مرحة أو ملهمة.
- احضر ملتقيات في مجال أنت مهتم به.
- أبدِ وجهة نظرك في حديث حولك.
- تواصل مع الأصدقاء القدامى.
- اهتم بالمناسبات.4. ضع وقتًا للمتعة والاسترخاء:
رعاية نفسك ضرورة وليست رفاهية. إذا كنت توفر الوقت بانتظام للمتعة والاسترخاء، فستكون في مكان أفضل للتعامل مع ضغوط الحياة. ضمّن الراحة والاسترخاء في جدولك اليومي.
- لا تسمح بالتزامات أخرى بالتعدي عليها. هذا هو وقتك لأخذ قسط من الراحة من جميع المسؤوليات وإعادة شحن بطاريتك.
- افعل شيئًا تستمتع به كل يوم. خصص وقتًا للأنشطة الترفيهية التي تجلب لك السعادة.
- حافظ على حس الدعابة. وهذا يشمل القدرة على الضحك على نفسك. إن الضحك يساعد جسدك على محاربة التوتر بعدة طرق.5. أدر وقتك بشكل أفضل:
- سوء إدارة الوقت يسبب الكثير من التوتر. لا ترهق نفسك، حدد أولويات المهام، قسّم المشاريع إلى خطوات صغيرة، وفوّض.في النهاية، الضغوط جزء موجود في حياتنا، كثرة الاصطدام بها ترهقنا وتُعكر صفو الحياة، لكن بإمكاننا توجيهها في مسار نكون متصالحين معه. القرار بيدك!
- فّعل استراتيجية التاء: تجنب، تغير، تكيف، تقبل.
تجنب:
- تعلم كيف تقول "لا".
- تجنب الناس الذين يسببون الضغط.
- تحكم في بيئتك الخاصة، إذا كانت الأخبار تجعلك قلقًا، فاحذف القنوات الإخبارية. تغير:
- عبر عن مشاعرك (لا تكتم، لا تجامل).
- كن على استعداد لتقديم تنازلات.
- انشئ جدولًا زمنيًا أو قائمة مرنة. تكيف:
- أعد صياغة المشكلة من خلال تغيير نظرتك لها من منظور إيجابي، حولها من مشكلة إلى فرصة للتعلم والتغيير.
- انظر إلى الصورة الكبيرة.
- اجعل معاييرك مرنة، لا تكلف نفسك وتطلب الكمال، فهذا بحد ذاته عامل جالب للقلق والضغط. اجعل معاييرك عالية لا مستحيلة صعبة التحقق.
- امتن لكل شيء جميل صغير أو كبير يحدث في حياتك، امتن للمواقف الصعبة لأنها تصقلك وتقويك. تقبل:
- لا تحاول التحكم فيما لا يمكن السيطرة عليه، هناك أشياء كثيرة في الحياة خارجة عن سيطرتنا، مثل: سلوك الآخرين.
- حرر نفسك من الطاقة السلبية بالتسامح والمضي قدمًا.2. تحرك:
النشاط البدني مسكن كبير للضغط النفسي، تُصدر التمارين الرياضية الإندورفين (أحد هرمونات السعادة) الذي يجعلك تشعر بالراحة، كما يمكن أن يكون بمثابة إلهاء ثمين عن مخاوفك اليومية.3. تواصل مع الآخرين:
لا يوجد أفضل من قضاء وقت ممتع مع شخص يفهمك ويجعلك تشعر بالأمان. ليس من الضروري أن الشخص الذي تتحدث إليه سيصلح الخلل فيما حصل، ولكن يكفي بأنه يستمع لك. لأن التواصل مع الآخرين جداً مهم. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في تكوين العلاقات:
- استخدم السحر الأبيض (الابتسامة).
- كن إيجابيًا.
- ساعد شخصًا آخر عن طريق التطوع.
- تناول الغداء أو القهوة مع صديق.
- تعرف على أشخاص جدد عن طريق أخذ دورة أو الانضمام إلى نادي.
- شارك بقصص مرحة أو ملهمة.
- احضر ملتقيات في مجال أنت مهتم به.
- أبدِ وجهة نظرك في حديث حولك.
- تواصل مع الأصدقاء القدامى.
- اهتم بالمناسبات.4. ضع وقتًا للمتعة والاسترخاء:
رعاية نفسك ضرورة وليست رفاهية. إذا كنت توفر الوقت بانتظام للمتعة والاسترخاء، فستكون في مكان أفضل للتعامل مع ضغوط الحياة. ضمّن الراحة والاسترخاء في جدولك اليومي.
- لا تسمح بالتزامات أخرى بالتعدي عليها. هذا هو وقتك لأخذ قسط من الراحة من جميع المسؤوليات وإعادة شحن بطاريتك.
- افعل شيئًا تستمتع به كل يوم. خصص وقتًا للأنشطة الترفيهية التي تجلب لك السعادة.
- حافظ على حس الدعابة. وهذا يشمل القدرة على الضحك على نفسك. إن الضحك يساعد جسدك على محاربة التوتر بعدة طرق.5. أدر وقتك بشكل أفضل:
- سوء إدارة الوقت يسبب الكثير من التوتر. لا ترهق نفسك، حدد أولويات المهام، قسّم المشاريع إلى خطوات صغيرة، وفوّض.في النهاية، الضغوط جزء موجود في حياتنا، كثرة الاصطدام بها ترهقنا وتُعكر صفو الحياة، لكن بإمكاننا توجيهها في مسار نكون متصالحين معه. القرار بيدك!
شارك :