مدونة بزنس نورة
جائحة كورونا، فرصة ابتكار الحلول!
جائحة كورونا، فرصة ابتكار الحلول!من نظرة إيجابية يمكن أن نعتبر أن هذه الفترة التي فرضت فيها قوانين الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي هي فترة استجمام وإجازة من أنشطة الحياة المختلفة، خصوصًا ما يتعلق منها بالعمل والعلاقات الاجتماعية، لكن لا ينبغي أن تكون كذلك بالنسبة لرواد ورائدات الأعمال بل يفترض بها أن تكون فرصة لتطوير أو ابتكار مشاريع جديدة. صحيح أننا نشهد شلل شبه كلي للاقتصاد على مستوى العالم، بسبب جائحة كورونا والتي تعد أزمة كبيرة نتج عنها مشكلات كثيرة لكن هذا بالضبط ما يجعلها فرصة للتفكير لدى رواد ورائدات الأعمال؛ فوجود المشكلات يدفع بنا للبحث عن حلول وهذا هو جوهر ريادة الأعمال: إيجاد (ابتكار) حلول للمشكلات. فأي وقت سيكون أنسب من هذا؟في هذه المقالة سنستعرض أبرز التأثيرات التي يمكن الاستفادة منها في ابتكار حلول آنية أو مستقبلية:### كورونا أزمة غيرت طبيعة الحياة على مستوى العالممن الملاحظ أنه حدث تغير كبير في طبيعة الحياة والروتين اليومي لدى البشر على مستوى العالم مع قوانين الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي، وسيستمر هذا الوضع لفترة ليست قليلة كما يبدو، ونتيجة لهذا التغير الكبير تغيرت احتياجات الناس واهتماماتهم، بتغير أنواع المشكلات التي لها أولوية الحل.
ويفترض برواد الأعمال التركيز على احتياجات الناس ومشكلاتهم الحالية واكتشاف أساليب وحلول جديدة لها.أزمة كورونا سلطت الضوء على حقائق تم تجاهلها.
في الوقت الذي تعتبر فيه أزمة كورونا كارثة عالمية، إلا أنها أظهرت بشكل جلي حقائق تعمد الكثير تجاهلها، فمع مقاومة وجود التكنولوجيا وقدرتها على التغيير، تصبح اليوم هي الورقة الأهم التي يعتمد عليها لإنجاز مهام الحياة المعطلة، الجميع بلا استثناء يمتنون للتقنية ويتوقع الخبراء أن تزيد نسبة الاعتماد عليها مستقبلًا، والقبول بها بديلًا وحلًا موثوقًا.
وهذا سيوسع بلا شك وبشكل متسارع إدراج التقنية والاعتماد عليها في كل شيء تقريبًا حتى بعد انتهاء الأزمة.### أزمة كورونا تدعم إثراء المحتوى العربي وفرصة لتبادل الخبراتأدى توقف أغلب أنشطة الحياة والفراغ أو الوقت الفائض الذي يعيشه أغلب الناس اليوم إلى اللجوء إلى أنشطة أخرى مميزة لقضاء اليوم فنجد كثير من اللقاءات وورش العمل يجتمع فيها ذوو الخبرة في مجال الأعمال لمشاركة وطرح خبراتهم، وبشكل مجاني، هذا الحراك -إن صح التعبير- يعمل على إنتاج كم هائل من المعلومات ويساهم بشكل كبير في إثراء المحتوى العربي الذي يفتقر للكثير في هذا المجال خصوصًا، كما أنه يساعد على تطوير مستوى الأعمال والمشاريع.
لذا يمكننا القول أن أزمة كورونا فرصة ذهبية لرواد ورائدات الأعمال على وجه الخصوص، فهي فرصة لاكتشاف مشكلات جديدة والسبق في ابتكار حلول لها، وهي تؤكد على أهمية التقنية ومدى موثوقيتها ووجوب تمكينها أكثر، وهذا سيؤثر في التوجه العام تجاهها خصوصًا في مجال الوظائف، أخيرًا يبدو أن الباب فتح على مصراعيه للاستفادة من خبرات السابقين من رواد ورائدات الأعمال، واستكشاف حقيقة السوق من داخله؛ فالكل متأهب ومبادر بالمساعدة ومشاركة المعلومات أكثر من أي وقت مضى.
ويفترض برواد الأعمال التركيز على احتياجات الناس ومشكلاتهم الحالية واكتشاف أساليب وحلول جديدة لها.أزمة كورونا سلطت الضوء على حقائق تم تجاهلها.
في الوقت الذي تعتبر فيه أزمة كورونا كارثة عالمية، إلا أنها أظهرت بشكل جلي حقائق تعمد الكثير تجاهلها، فمع مقاومة وجود التكنولوجيا وقدرتها على التغيير، تصبح اليوم هي الورقة الأهم التي يعتمد عليها لإنجاز مهام الحياة المعطلة، الجميع بلا استثناء يمتنون للتقنية ويتوقع الخبراء أن تزيد نسبة الاعتماد عليها مستقبلًا، والقبول بها بديلًا وحلًا موثوقًا.
وهذا سيوسع بلا شك وبشكل متسارع إدراج التقنية والاعتماد عليها في كل شيء تقريبًا حتى بعد انتهاء الأزمة.### أزمة كورونا تدعم إثراء المحتوى العربي وفرصة لتبادل الخبراتأدى توقف أغلب أنشطة الحياة والفراغ أو الوقت الفائض الذي يعيشه أغلب الناس اليوم إلى اللجوء إلى أنشطة أخرى مميزة لقضاء اليوم فنجد كثير من اللقاءات وورش العمل يجتمع فيها ذوو الخبرة في مجال الأعمال لمشاركة وطرح خبراتهم، وبشكل مجاني، هذا الحراك -إن صح التعبير- يعمل على إنتاج كم هائل من المعلومات ويساهم بشكل كبير في إثراء المحتوى العربي الذي يفتقر للكثير في هذا المجال خصوصًا، كما أنه يساعد على تطوير مستوى الأعمال والمشاريع.
لذا يمكننا القول أن أزمة كورونا فرصة ذهبية لرواد ورائدات الأعمال على وجه الخصوص، فهي فرصة لاكتشاف مشكلات جديدة والسبق في ابتكار حلول لها، وهي تؤكد على أهمية التقنية ومدى موثوقيتها ووجوب تمكينها أكثر، وهذا سيؤثر في التوجه العام تجاهها خصوصًا في مجال الوظائف، أخيرًا يبدو أن الباب فتح على مصراعيه للاستفادة من خبرات السابقين من رواد ورائدات الأعمال، واستكشاف حقيقة السوق من داخله؛ فالكل متأهب ومبادر بالمساعدة ومشاركة المعلومات أكثر من أي وقت مضى.
شارك :
