مدونة بزنس نورة

التفكير التصميمي
التفكير التصميميربما مر عليك من قبل مصطلح التفكير التصميمي أو *Design Thinking*! إذا كنت رائد أعمال أو مهتم بعالم الأعمال، فمن الضروري أن تكون ملماً بفكرة التفكير التصميمي. لكن، ما هو التفكير التصميمي؟ ولماذا نحتاجه؟**التفكير التصميمي** هو عملية أو طريقة مستمرة تساعدك على فهم المستخدمين، وضع فرضيات، تحديد المشكلات، وإيجاد حلول مبتكرة لها، واختبار مدى جودتها.**تيم بروان** يعرفه بأنه "منهج ابتكاري يرتكز على الإنسان، يدمج بين حاجات الناس، وإمكانيات التكنولوجيا ومتطلبات نجاح الأعمال."التفكير التصميمي يمر بمراحل متعددة، تتكون من خمس مراحل أساسية هي:1. **التعايش (Empathy)**
المرحلة الأولى هي رؤية المشكلة من منظور الآخرين وفهم احتياجاتهم وانطباعاتهم. يتطلب هذا وضع نفسك في مكان الفئة المستهدفة وتخيل ردود أفعالهم من جميع الجوانب. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك إجراء مقابلات مع عينة من الفئة المستهدفة لجمع انطباعاتهم.2. **التحديد أو التعريف (Define)**
في هذه المرحلة، يتم فرز وتصنيف المعلومات التي تم جمعها لتحديد المشكلة بشكل واضح. البيانات التي تحدد المشكلة تشمل المستخدم، الحاجة، والإدراك.3. **التصوُّر أو إيجاد الأفكار (Ideation)**
بعد تحديد المشكلة، يأتي وقت العصف الذهني لتوليد الأفكار والافتراضات وجمع أكبر قدر ممكن منها. يتم التفكير من جوانب عديدة والبحث عن طرق مختلفة لعرض المشكلة، وتحديد الحلول المبتكرة. > **"ليس الأمر في إيجاد الفكرة الصحيحة، بل في الحصول على أكبر قدر من الاحتمالات."**4. **النموذج الأولي (Prototype)**
بعد التوصل للحل، يتم إنشاء نموذج أولي للمنتج أو الخدمة كمرحلة تجريبية. النموذج الأولي يكون سريعاً، قريباً من التصميم الأساسي، وغير مكلف. تمر هذه المرحلة بثلاث خطوات:
- **البناء**: معرفة الفئة المستهدفة جيداً.
- **المشاركة**: تحديد طريقة مشاركة النموذج الأولي.
- **الاستماع**: الإنصات الجيد وأخذ جميع الانطباعات على المنتج.5. **الاختبار أو التجربة**
اختبار النماذج وتحليلها من جميع الجوانب لتقييم ما إذا كانت هناك أخطاء تحتاج للتعديل. يتم الاختبار من خلال مشاركة عينة من الفئة المستهدفة في اختبار المنتج أو الخدمة، لتحديد المشاكل التي تحتاج للإصلاح.قد تبدو عملية التفكير التصميمي سهلة، لكن بعد المرور بالمراحل الخمس والوصول إلى آخر خطوة (الاختبار)، قد تحتاج للعودة إلى المراحل السابقة لتصحيح الأخطاء. ستستغرق العملية بعض الوقت، لكنها ستساعدك في النهاية للوصول لأفضل شكل ممكن من المنتج أو الخدمة.للمزيد من التفاصيل حول التفكير التصميمي،
المرحلة الأولى هي رؤية المشكلة من منظور الآخرين وفهم احتياجاتهم وانطباعاتهم. يتطلب هذا وضع نفسك في مكان الفئة المستهدفة وتخيل ردود أفعالهم من جميع الجوانب. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك إجراء مقابلات مع عينة من الفئة المستهدفة لجمع انطباعاتهم.2. **التحديد أو التعريف (Define)**
في هذه المرحلة، يتم فرز وتصنيف المعلومات التي تم جمعها لتحديد المشكلة بشكل واضح. البيانات التي تحدد المشكلة تشمل المستخدم، الحاجة، والإدراك.3. **التصوُّر أو إيجاد الأفكار (Ideation)**
بعد تحديد المشكلة، يأتي وقت العصف الذهني لتوليد الأفكار والافتراضات وجمع أكبر قدر ممكن منها. يتم التفكير من جوانب عديدة والبحث عن طرق مختلفة لعرض المشكلة، وتحديد الحلول المبتكرة. > **"ليس الأمر في إيجاد الفكرة الصحيحة، بل في الحصول على أكبر قدر من الاحتمالات."**4. **النموذج الأولي (Prototype)**
بعد التوصل للحل، يتم إنشاء نموذج أولي للمنتج أو الخدمة كمرحلة تجريبية. النموذج الأولي يكون سريعاً، قريباً من التصميم الأساسي، وغير مكلف. تمر هذه المرحلة بثلاث خطوات:
- **البناء**: معرفة الفئة المستهدفة جيداً.
- **المشاركة**: تحديد طريقة مشاركة النموذج الأولي.
- **الاستماع**: الإنصات الجيد وأخذ جميع الانطباعات على المنتج.5. **الاختبار أو التجربة**
اختبار النماذج وتحليلها من جميع الجوانب لتقييم ما إذا كانت هناك أخطاء تحتاج للتعديل. يتم الاختبار من خلال مشاركة عينة من الفئة المستهدفة في اختبار المنتج أو الخدمة، لتحديد المشاكل التي تحتاج للإصلاح.قد تبدو عملية التفكير التصميمي سهلة، لكن بعد المرور بالمراحل الخمس والوصول إلى آخر خطوة (الاختبار)، قد تحتاج للعودة إلى المراحل السابقة لتصحيح الأخطاء. ستستغرق العملية بعض الوقت، لكنها ستساعدك في النهاية للوصول لأفضل شكل ممكن من المنتج أو الخدمة.للمزيد من التفاصيل حول التفكير التصميمي،
شارك :